تحقيق:
قَصِيدَةٌ فِي فَضْلِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رضي الله عنها
🖋 نَظْمِ أَبِي عِمْرَانَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْدَلُسِيِّ، المَعْرُوفِ بِابْنِ بَهِيجٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى (ت. بعد سنة ٤٩٦هـ)
محقَّقة على سبعِ نُسخٍ خطِّيَّة، منها نُسخة عليها سماعاتٌ على إبراهيم بن محمد القَلْقَشَنْدِيِّ وغيره
إنَّ مِن إجلال اللِّه وتعظيم دينه موالاة المؤمنين، قال تعالى: ﴿وَالمُؤْمِنُونَ وَالمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾، ومن الوَلاءِ لهم محبَّتهم ونصرتهم والذَّبُّ عنهم، لا سيَّما صحابة رسوله اللِّه ﷺ وأزواجه أمَّهات المؤمنين.
وأُولاهنَّ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها الَّتي نزل القرآنُ العظيم بتبرئتها، قال ابن كثير رحمه اللَّه: «أجمع العلماء رحمهم الله قاطبةً على أنَّ من سبَّها بعد هذا، ورماها بما رماها به بعد هذا الَّذي ذُكر في هذه الآية، فإنَّه كافر؛ لأنَّه معاند للقرآن»، ولأنَّ بهتان بيت النُّبوَّة طعنٌ في الرِّسالة، ولأنَّه رَميُ بريئة بما ليس فيها.
من مميِّزات هذا التَّحقيق:
١- مُحَقَّقَةٌ عَلَى سَبْعِ نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ عَتِيقَةٍ.
٢- بيانُ فروق النُّسخِ، وتوجيهُها، والتَّرجيح بينها، من المصادر الأخرى ككتب اللُّغة وغيرها.
٣- ضبط القصيدة بالشَّكل ضبطاً كاملاً.
٤- شرح الكلمات الغريبة الواردة في القصيدة.
٥- بيان المقصود ممَّا قد يخفى إدراكه.
٦- تمييز الكلمات في بداية كلِّ موضوع مستقلٍّ بلونٍ أحمر.
٧- التَّسجيل الصَّوتيُّ للقصيدة، ويظهر التَّسجيل باستخدام الرَّمز التِّقنيِّ (باركود).
٨- جعل القصيدة في نُسْخَتَيْن:
أ - نُسخةُ الحواشي: وهي النُّسْخة المُتضمِّنة لِحَواشي التَّحقيق؛ مِن الفُروقِ بين النُّسخ، والتَّرجيح بينها، والتَّعليق على ما يحتاج إلى تعليق.
