مختصر قواعد الأسماء والصّفات
مَنْ كَانَ بِاللَّهِ أَعْرَفَ كَانَ مِنْهُ أَخْوَفَ، وَالعِلْمُ المُوصِلُ لِمَعْرِفَةِ اللَّهِ هُوَ العِلْمُ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَى، الدَّالَّةِ عَلَى نُعُوتِ كَمَالِهِ؛ لِذَا سَمَا عَلَى جَمِيعِ العُلُومِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُنْعِمَ عَلَى عَبْدٍ هَدَاهُ لِهَذَا العِلْمِ.
وَلِأَهَمِّيَّةِ عِلْمِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ جَمَعْتُ قَوَاعِدَهَا، وَأَفْرَدْتُ بَاباً فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ وَمَعَانِيَهَا، وَسَمَّيْتُهُ: «قَوَاعِدُ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ مَعَ بَيَانِ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيهَا»، ثُمَّ اخْتَصَرْتُهَا فِي كِتَابٍ سَمَّيْتُهُ: «مُخْتَصَرُ قَوَاعِدِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ مَعَ بَيَانِ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى وَمَعَانِيهَا»